«®°·.¸.•°®»ان لم تستحي فاصنع ما شئت«®°·.¸.•°®»
[color:dc5c="RoyalBlue"][color=royalblue]مقولة عن الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام نتداولها فيما بيننا إسوة به إذا أساء شخص لنا من قريب أو من بعيد، نكتفي بقولها و تكرارها على مسامعه عله [/يعتبر ... {[color:dc5c="DarkOrange"][color=red]و لكن[/COLOR]}
دعونا نخرج عن إطار الاساءة المباشرة و نلج عالماً مبهماً غير مباشر مع هذا القول الحميد ...
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تكون أيها المسلم في أول صفوف المصلين و الناس من جانبيك خاشعين و أنت بمنتهى البرود فكرك مشغول بغير العبادة
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تكون أيها الشيخ الهرم الذي طالت لحيتك.. تقياً أمام الناس ، امتلكت الكثير من المال لك هيبتك في وسطك الاجتماعي .. فنكتشف أن مصدر رزقك تجارة حرام
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تتكلم بلسان الواثق عن الحقوق و عدم الاساءة للمرأة و تخلق بلبلة و تنهال عليك التصفيقات .. و زوجتك حبيسة بيتها ، مهانة و ان تفوهت بكلمة كانت العصا من نصيبهاان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تعد الناس بالاصلاح الجذري و اذا اعطوك ثقتهم و منحوك مناصب عليا ... أدرت ظهرك اليهم ببساطة غير مكثرت بوناتهم المتصاعدة ،،
ربما بيوم ما سيخاطبك ضميرك قائلاً: انصت بصمت هل تسمع؟ نعم انه أنين شعب بكامله يحتضر و زيفك و خداعك السبب
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تمرض زوجتك و تصبح طريحة الفراش و أنت بلغت من الكبر عُتياً ... فتلجئ لخادمتك تنقض عليها كالذئب غير آبه بالدمار الذي ستخلفه وراءكان لم تستحي فاصنع ما شئت
عندما تجلس بصالون بيتك ... سيجارة في يمينك (ملفوفة بأنواع المخدرات) و بشمالك كاسة خمر و أطفالك يلعبون عند قدميك يشاهدون ما تفعله يتعجبون أول مرة ثم يألفون المشهد المتكرر يومياً
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تدخل بيتك و تجد زوجتك التي ترتعد فرائسها خوفا عليك و تسئلك : اين كنت بالأمس .. انشغل بالي عليك؟ و تردف قائلأ و ما همك أنتي انا الرجل أدخل و اطلع متى اريد و يصل بك الأمر الي حد ضربها
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين لا تخلص في عملك و تتقاعس عن تأدية واجبك فان كنت صاحب مركز و طالبك الناس بحقهم ... تقايضهم ثمن استخلاص معاملاتهم ( فمتى ستستحي ايها المرتشي؟)
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تكون رجليك واحدة بالدنيا و الاخرى بالقبر .. و تذهب في رحلة استجمام دون أهل بيتك لكي تبحث عن النعيم بين أحضان بائعات الهوى
ان لم تستحي فاصنع ما شئت
حين تكون أبناً او أبنة فان نصحك أبواك أو فرضا عليك رداً بدل اطاعتهما يكون رد فعلك : اوووووف شنو هالهم .... و انتم شكو بحياتي (أكيد يا سراً أم علنية فأنت عاق)
اليك يا أمرأة:
انتي يا عماد المجتمع و نصفه الحنون... (حنون؟ رقيق؟ جميل؟)
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِعندما تكونين أماً و تهملين بيتك و زوجك لمتابعة مسلسلاتك المفضلة .. أو لتذهبين الي جلسة نميمة أخرى مع بقية النساء أمثالك
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
عندما تتهافتين الي مراكز السلطة و تناهضين بالمساواة مع الرجل فتلبسين البناطيل و تنزعين الحجاب و نجدك بنظارات كأنها دليل ثقافتك عفوا تفاهتك ...
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
عندما نجدك أول المتركات للصلاة باسم الحرية الدينية و التمدن
فهل المساواة كفر؟ او العلم كفر؟ هل الحجاب يمنع المرأة من أن تكون على مظهر جيد ؟ غير ذاك الذي نشاهده على قنوات التلفزيون كل يوم؟؟؟ هل العري مساواة؟
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
حين نجدك على أرصفة الشوارع تبيعين الجسد لمن يدفع أكثر ...
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
حين تسرقين رقم جوال أخ صديقتك المقربة دون علمها و تبدئين باغواءه و معاكساتك التلفونية له .. يا منبع الحشمة و الوقار
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
حين تطلبك أمك شيئا فتسارعين بالغضب و التأفف في وجهها غير آبهة بحالها ... فتنهال عليكي دعوات السخط و انتي تضحكين في سرك و تقولين ... شوفي من يساعدك جيبي خدامة أنا مو عبدة
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
حين نجدك في مكان عام ، بأخر صيحات الموضة و الماكياج الصارخ على مائدتك النسائية عصير (ما شاء الله تهتمين لصحتك) و بيدك مشبك تقلبين به الفحم و اليد الثانيه باتجاه شفاهك التي تدخن مرض العصر الشيشة و حواليك هالة من الدخان غير آبهة ضاربة بعرض الحائط القيم و الأخلاق
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
حين تغلقين باب غرفتك و تتعرين لمن هب و دب ... و تصل بك الى حد مقابلات وجها لوجه مع شبان قد تعرفتي عليهم
ان لم تستحي فاصنع ما شئتِ
حين تخونين زوجك المسكين ،،، مع أقرب الناس اليه
لن أطيل اكثر فالامثلة عديدة و لكن هل فعلاً هؤلاء العينات من البشر ، عينات من صلب الواقع لا يستحون؟ لا أظن ذلك فهم لا يمتلكون الحياء بل أقول انهم مثال سيء لا بل هم جراثيم تغلغلت في وسط مجتمعنا النقي الطاهر فلوثته ... انهم الوجه السيء للاسلام هذا ان كانوا يمتون للإسلام بصلة
فعلاً زمن عجب فان لم تنتهوا فافعلوا ما شئتوا
وبما ان لحقوق محفوظه ’’ وبناء على طلبهاادون اسم الكاتبه [بقلم شموخ أنثى